تعد الزبدة جزءًا مفيدًا للغاية من نظامنا الغذائي، يمكنه تحسين نظام المناعة لدينا، وتنظيم الهرمونات، وحماية الرؤية، وزيادة التمثيل الغذائي، كما يمكنها زيادة وظائف المخ، وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم، والحماية من السرطان، وأيضا تحمي من أمراض الجهاز الهضمي، والجهاز العصبي.
ورغم الفوائد الصحية للزبدة، من المهم ألا ننسى أنها لا تزال تتألف بشكل رئيسي من الدهون، والتي يمكن أن تسبب العديد من المشاكل لبعض الأشخاص، ويجب أن تؤخذ جميع الأشياء الجيدة في الاعتدال، وألا تتجاوز الكميات المطلوبة.
فهناك نوعين من الزبدة هما "الزبدة البلدي" الجاموسي ولونها أبيض، والأخرى الزبدة "الفلاحي" البقري ولونها أصفر، لذا لابد مراعاة شراؤها في موسم الشتاء، لأنه موسم يتواجد فيه البرسيم في المزارع التي تساعد على رفع نسبة الدهن داخل اللبن.
ولغلاء الأسعار يحتار الكثيرون في شراء الزبدة البلدي أو المستورد، لكن تبين أن أي زبدة مصنعة باختصار هي عمليه تحويل الزيوت في صورة مواد صلبة عن طريق الهدرجه ينتج عنها دهون وهي دهون متحولة، وهي التي تشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة، وأصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا مؤخرًا حول إعداد خطة للقضاء على الدهون المتحولة في الغذاء والتي يفضل أن تجنبها.
وإذا اضطررت لشراء الزبدة المصنعة "السمنه المصنعة" لعدم توافر ميزانية، يجب مراعاة أن يكون مدون على العبوة أنه زيت مهدرج أو غير مهدرج، في هذا الوقت نشتري الزبدة المصنعة من زيوت نخيل غير مهدرجة.
المصدر: بوابة أخبار اليوم