مخاطر استخدام الأدوات البلاستيكية على صحة الإنسان

نستخدم الأدوات و المنتجات البلاستيكية يومياً دون أن ننتبه إلى المخاطر الصحية التى يمكن أن تسببها لنا بعض تلك المنتجات، سوف

نستعرض فيما يلى  مخاطر الأدوات البلاستيكية، بداية من تصنيعها ثم استعمالها، وصولًا إلى النفايات:

أضرار البلاستيك على الصحة

50 % من البلاستيك الذي نستخدمه من النوع الذي يصلح لمرة واحدة وغير القابل للاستعمال مرة أخرى، كما أن استخدامه له آثار سلبية على البيئة وصحة الإنسان، وفقًا لموقع "Ecology center"، وتشمل هذه الآثار:

• السُّمية المباشرة، وذلك بالاعتماد على أنواع البلاستيك التي تحتوي على الرصاص والكادميوم والزئبق.

• المواد المسببة للسرطان، عند الاعتماد على بلاستك يحتوي على إيثيل هكسيل الفثالات (DEHP).

• اضطرابات الغدد الصماء، والتي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، والعيوب الخلقية، وقمع الجهاز المناعي، ومشاكل النمو لدى الأطفال.

* ومن أبرز ما نستخدمه يومياً ويحتوى على تلك المواد الضارة ما يلي:

الزجاجات البلاستيكية والتي تحتوي على مادتي البولي كربونات، البيسفينول، الذين وُجد مدى ارتباطهم بالعديد من الأمراض، مثل السرطان، ضعف وظائف المناعة، البلوغ المبكر، مرض السكري، الإصابة بفرط الحركة للأطفال، والسمنة.


أدوات المائدة

الشوك والملاعق والأكواب البلاستيكية، تحتوى على مادة البوليسترين، والتي يمكن أن تؤدي إلى تهيج العينين، والأنف والحنجرة، كما تسبب الدوخة، وارتفاع مخزون الدهون في الجسم، بعد تفاعل تلك الأدوات مع الطعام والشراب، بالإضافة لارتفاع معدل الإصابة بسرطان الدم، والغدد الليمفاوية.

الأكياس البلاستيكية

يستخدم العالم 500 مليار كيس بلاستيك سنوياً، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وتحتوي تلك الأكياس على مادة البولي إثلين، والتي يشتبه في أنها مادة مسرطنة للإنسان.

الأقمشة البلاستيكية

تحتوي على مادة البولي يوريثان، والتي تتسبب في السعال، والتهاب الشعب الهوائية، ومشاكل في الجلد والعيون، والالتهاب الرئوي.


المعلبات البلاستيكية الغذائية

تحتوي على مادة البوليسترين وهي نفس المادة التي توجد في أدوات المائدة، والتي تضر العين والأنف والحنجرة، وكذلك تسبب أنواع معينة من السرطانات، مثل سرطان الدم والغدد الليمفاوية.

تأثير المواد البلاستيكية على الأطعمة

يتعرض الناس لهذه المواد الكيميائية ليس فقط أثناء التصنيع، بل وأثناء استخدام العبوات البلاستيكية، فبعض المواد الكيميائية تنتقل من العبوة البلاستيكية إلى الأطعمة التي تحتوي عليها، حيث تم الإبلاغ عن أمثلة للمواد الغذائية الملوثة في معظم أنواع البلاستيك التي توضع بها، بما في ذلك الستايرين من البوليسترين، ومضادات الأكسدة من البولي إيثيلين، والأسيتالديهيد.

مرحلة النفايات

ينتهي المطاف بإلقاء ما لا يقل عن 8 ملايين طن من البلاستيك سنويًا في المحيطات، أي ما يوازي حمل شاحنة ممتلئة بالمخلفات في كل دقيقة، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، وعندما يتحلل البلاستيك، تنبعث منه مواد كيميائية خطيرة على الصحة، والبيئة والحياة البرية، ويؤدي حرق النفايات التي تحتوي على بلاستيك إلى انبعاث بعض المواد الكيميائية المسرطنة مثل الديوكسين، وهو الاسم الشائع لهذه المجموعة من المواد الكيميائية السامة.

والديوكسين مادة سامة للبشر، حيث تتراكم في جسم الإنسان عند استنشاقها من خلال التعرض لأبخرتها، ويمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين عبر المشيمة، كما تتساقط مادة الديوكسين في المجاري المائية وعلى المحاصيل عندما تلتصق بذرات الغبار.

نصائح عامة

• ابحث عن بدائل للمنتجات البلاستيكية كلما أمكن ذلك.

• شراء المواد الغذائية في عبوات زجاجية أو معدنية، وتجنب الشرب من الزجاجات التي تحتوي على مادة البولي، راجع المعلومات المدونة على تلك العبوات.

• تجنب تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية، أو تخزين الأطعمة الدهنية في عبوات بلاستيكية أو غلاف بلاستيكي.

• لا تعطي الأطفال الصغار لعب مصنوعة من البلاستيك.

• عدم إعادة استخدام أي من العبوات أو أدوات المائدة البلاستيكية، فإعادة الاستخدام تزيد من الضرر.

• استخدام الملابس، وكذلك المفروشات التي تحتوي على ألياف طبيعية.


المصدر: موقع الكونسلتو