نقص فيتامين الشمس قد يكون عاملا أساسيا في الإصابة بمرض مناعي ذاتي

يلعب فيتامين D دورا هاما في العديد من وظائف الجسم، وقد يسبب نقصه مشاكل صحية عديدة، بما في ذلك تساقط الشعر.
وقالت مؤسسة "ميديكال نيوز توداي" إن فيتامين D يحفز بصيلات الشعر على النمو، وبالتالي عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من هذا الفيتامين، فقد يتأثر الشعر.


وأضاف الموقع الصحي: "قد يكون نقص فيتامين D مرتبطا أيضا بالثعلبة البقعية، وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية تسبب تساقط الشعر".


ويمكن أن يلعب نقص فيتامين الشمس أيضا دورا في تساقط الشعر لدى الأشخاص غير المصابين بالثعلبة.


وأشار الموقع: "تظهر أبحاث أخرى أن النساء اللواتي يعانين من أشكال أخرى من تساقط الشعر لديهن أيضا مستويات أقل من فيتامين D".


ويلعب فيتامين الشمس (D) دورا أساسيا في تكوين بصيلات شعر جديدة، وفقا لخبراء الصحة. وتعرف بصيلات الشعر بأنها المسام الصغيرة التي ينمو منها الشعر الجديد.


وقد تساعد البصيلات الجديدة الشعر في الحفاظ على سمكه وتمنع الشعر الموجود من التساقط قبل الأوان.


وبسبب هذا الارتباط، فإنه من خلال التأكد من حصولك على كميات كافية من فيتامين D يمكن أن يساعد في دعم نمو الشعر وإعادة نموه.


وفي دراسة نشرت في المجلة البريطانية British Journal of Dermatology، تم التحقيق في تساقط الشعر ونقص فيتامين D.


وأشارت الدراسة إلى أن: "الثعلبة البقعية هي مرض مناعي ذاتي يتوسط الخلايا التائية ويسبب التهابا حول بصيلات الشعر في مرحلة التنامي".


وثبت نقص فيتامين D في المرضى الذين يعانون من مجموعة متنوعة من أمراض المناعة الذاتية في السنوات الأخيرة/ وأشارت العديد من التقارير السابقة إلى تأثيرات فيتامين D على بصيلات الشعر.


وتقول الدراسة: "نقص مستويات كالسيفيديول، المعروف أيضا باسم 25هيدروكسيفيتامين د، أو اختصارا 25(OH) D، موجود في مرضى داء الثعلبة ويرتبط عكسيا مع شدة المرض".


ويمكن أن يحدث عدد من الأعراض، مثل تساقط الشعر، عندما يفتقر جسمك إلى الكمية الموصى بها من فيتامين D.


وتم ربط نقص فيتامين D بالثعلبة، والمعروفة أيضا باسم الصلع الموضعي، وعدد من الحالات الصحية الأخرى.


وتشمل تلين العظام، وانخفاض كثافة العظام، وهشاشة العظام، وأمراض القلب، والسرطان.


ومن المستحسن أن تحصل على 600 وحدة دولية على الأقل أو 15 ميكروغراما من فيتامين D يوميا بدءا من سن عام واحد.


ويجب أن يتلقى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد 400 وحدة دولية من فيتامين D.


وبالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، فإن المدخول المقترح يقفز إلى 800 وحدة دولية (أو 20 ميكروغراما).


وإذا كنت قلقا بشأن تناول فيتامين D، فاستشر طبيبك واحصل على فحص مستويات فيتامين D لديك.


وعندما تحصل على الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين D، ستتمكن من الحفاظ على نمو الشعر، وصحة العظام، وانهيار الكالسيوم الطبيعي.


المصدر: إكسبريس