كيف يؤثر نقص اليود بالجسم على صحة الغدة الدرقية؟

يعتبر اليود من المعادن الضرورية لصحة الإنسان، حيث يساعد الغدة الدرقية على إفراز الهرمونات المسئولة عن معظم العمليات الحيوية بالجسم، مثل عملية التمثيل الغذائي.

وانخفاض نسبة اليود بالدم قد يعرض الغدة الدرقية للإصابة ببعض الأمراض، نستعرضها فيما يلي وفقًا لموقع "Very well Health".

1- قصور الغدة الدرقية

تواجه الغدة الدرقية صعوبة كبيرة في إنتاج هرموناتها، إذا كانت نسبة اليود منخفضة بالجسم، وهي حالة مرضية تعرف باسم "قصور نشاط الغدة الدرقية"، ومن الأعراض التي يعاني منها البالغين عند الإصابة به:

- انخفاض طاقة الجسم.
- الخمول.
- زيادة الوزن.
- الإمساك.
- اضطراب مستويات السكر بالدم.
- تساقط الشعر.
- الاكتئاب.

أما أعراض قصور الغدة الدرقية عند الأطفال، فتشمل الآتي:

- بطء نمو الجسم.
- تقلب المزاج.
- ضعف التركيز.
- صعوبة التعلم.

2- تضخم الغدة الدرقية

عندما تلاحظ الغدة النخامية أن مستويات اليود منخفضة في الجسم، تبدأ في إفراز هرمون يحاول أن يحفز الغدة الدرقية على إنتاج هرموناتها.

ومع استمرار الغدة النخامية في هذا الهرمون، لسد نقص اليود بالجسم، قد يشكل ذلك عبءًا على الغدة الدرقية، ويصيبها بالتضخم.

3- ضعف الغدة الدرقية الخلقي

مرض يولد به بعض الرضع، نتيجة لعدم حصول الأمهات على النسبة الكافية من اليود خلال فترة الحمل. وإذا لم يتم علاجه فور اكتشافه عند الولادة، قد يعرضهم ذلك لخطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى معاناة من ضعف العضلات وصعوبة تناول الطعام بشكل مزمن.

المصدر: موقع الكونسلتو