أفضل مكمّل غذائي للتوازن الهرموني!

قد تؤثر هرمونات الجسم غير المنتظمة على الصحة العامة للشخص ورفاهيته، وإذا شعرت بالإرهاق أو الاكتئاب، فقد يكون السبب هو اختلال التوازن الهرموني.

وتعد الهرمونات "ضرورية" لـ: درجة حرارة الجسم والنوم والمزاج والتوتر واليقظة والشهية، وأكثر من ذلك.

ويمكن أن تساهم الاختلالات الهرمونية في:

•داء السكري.

• أمراض الغدة الدرقية.

• أمراض الغدة النخامية.

• المشاكل الجنسية.

• مشاكل عصبية.

• الشهية.

•البدانة.

• مشاكل العظام.

• السرطان.

ويشارك أخصائي الغدد الصماء البروفيسور فرانكلين جوزيف، خبرته في هذا الموضوع، حيث أكد لـ Refinery29 أن "للهرمونات دورا حيويا في الحفاظ على العديد من الوظائف والعمليات الجسدية في حالة عمل جيدة. وإذا كانت الهرمونات غير متوازنة - ولو بشكل طفيف - فقد يكون لذلك تأثير كبير على كيفية عمل الجسم وصحة الشخص ورفاهيته بشكل عام."

ومن المفهوم أن معالجة المشكلات الهرمونية قد تكون هدفا لكثير من الأشخاص المعنيين، قد يكون لديهم خلل هرموني أساسي. ومع ذلك، من أجل تحديد الخلل الهرموني، يلزم التشخيص من قبل الطبيب.

وأضاف البروفيسور جوزيف: "نقص المغنيسيوم مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بمختلف الحالات المرتبطة بالهرمونات".

وقال: "مكملات المغنيسيوم ستكون ضرورية إذا كنت تعاني من حالة صحية تسبب نقصا في هذا المعدن. وستساعد المستويات الكافية من المغنيسيوم في علاج الأعراض التي تحدث بسبب النقص، وربما تجنب تطور الاختلالات الهرمونية."

كما يشير إلى أنه ينبغي اللجوء إلى المكملات الغذائية عندما ينصحك طبيبك بها.

وعلاوة على ذلك، يشجع البروفيسور جوزيف على اتباع نظام غذائي متنوع، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة التوتر والنوم الجيد.

وأضاف: "الحصول على نوم جيد ومتسق هو أفضل شيء يمكنك القيام به للحفاظ على عمل نظام الغدد الصماء لديك وتوازن هرموناتك".

وأوضحت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) أن المغنيسيوم "عنصر غذائي" يوجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة.

وتشمل مصادر المغنيسيوم الغذائية:

• البقوليات.

• المكسرات.

• البذور.

• كافة الحبوب.

• الخضار الورقية الخضراء (مثل السبانخ).

•الحليب.

•الزبادي.

ونظرا لأن مكملات المغنيسيوم يمكن أن "تتفاعل أو تتداخل مع بعض الأدوية"، تحدث إلى طبيبك أو الصيدلي قبل تناولها.

المصدر: إكسبريس