بالرغم من أن فاكهة القشطة لا تحظى بشعبية كبيرة كغيرها من الفواكه، إلا أنه تتميز باحتوائها على عدد كبير من العناصر الغذائية المفيدة، التي تعود بالنفع على الصحة العامة للجسم.
نستعرض فيما يلي الفوائد الصحية لفاكهة القشطة، وفقًا لما ذكره موقع "Health line".
1- تحسين الحالة المزاجية
تعتبر فاكهة القشطة مصدرًا ممتازًا لفيتامينB6 ، حيث يحتوي كل 160 جرام منها على أكثر من 30٪ من الكمية اليومية اللازمة من ذلك الفيتامين الذي يلعب دورًا مهمًا في تكوين الناقلات العصبية، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين، ما يساعد في تنظيم الحالة المزاجية، حيث قد تساهم المستويات غير الكافية من هذا الفيتامين في اضطرابات المزاج، وبؤدي انخفاضه للإصابة بالاكتئاب، خاصة لدى كبار السن.
2- الحفاظ على صحة العين
تمتاز فاكهة القشطة باحتوائها على نسب عالية من اللوتين، وهو أحد مضادات الأكسدة الرئيسية التي تحتاجها العين للحفاظ على الرؤية الصحية من خلال محاربة الجذور الحرة، حيث تربط العديد من الدراسات بين تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية باللوتين وبين صحة العين، وتقليل مخاطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين.
3- منع ارتفاع ضغط الدم
نتيجة غني ثمار فاكهة القشطة بالمغذيات، ولعل أبرزها البوتاسيوم والماغنيسيوم، الذان من شأنهما المساعدة على تنظيم معدل ضغط الدم، حيث يحتوي الكوب الواحد منها على 10٪ من البوتاسيوم، وأكثر من 6٪ من الماغنيسيوم، ما يجعلها تساعد على تمدد الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم، و تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
4- محاربة الجذور الحرة
تحتوي القشطة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين C والكاروتينات وحمض الكورينويك والفلافونويد، والتي تعمل على محاربة الجذور الحرة في الجسم، والتي قد تتسبب المستويات العالية منها في الإجهاد التأكسدي المرتبط بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب.
5- تحسين صحة الجهاز الهضمي
نظرًا لاحتواء القشطة على نسب عالية من الألياف الغذائية المفيدة، والتي يتم هضمها داخل المعدة ببطء، فإن تناولها يساعد على تحسين الحالة الصحية للجهاز الهضمي، وتحفيز حركة الأمعاء.
إضافة إلى ذلك، فإن تلك الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تغذي البكتيريا الجيدة للأمعاء، كما تخضع للتخمير لإنتاج الأحماض الدهنية التي تساعد على الوقاية من الأمراض الالتهابية التي تؤثر على الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
6- قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان
قد تساعد بعض المركبات الموجودة في القشطة في مكافحة السرطان، حيث ثبت أن بعض مركبات الفلافونويد الموجودة في القشطة توقف نمو الخلايا السرطانية.
كما تشير الدراسات إلى أن الأفراد الذين يتناولون وجبات غنية بالفلافونويد لديهم مخاطر أقل للإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل تلك التي تصيب المعدة والقولون، مقارنة بالأشخاص الذين تكون وجباتهم الغذائية منخفضة في هذا المركب.
7- محاربة الالتهابات
يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان، وتوفر العديد من المركبات المضادة للالتهابات التي تحويها القشطة، بما في ذلك حمض الكورينويك تأثيرات قوية من شأنها تقليل البروتينات الالتهابية، ومن ثم الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب.
8- تقوية الجهاز المناعي
نتيجة احتواء القشطة على نسب عالية من فيتامين ج، فإن تناولها يساعد على تقوية الجهاز المناعي، ورفع كفاءته، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالأمراض.
المصدر: موقع الكونسلتو